ليله فيها البدر ضايع بين الغيوم |
تسابقه المزن ويسابقها بالاحضان |
واغلب الخلق في غطست النوم |
الا عيني مسهرتها الاجفان |
كلما غفت جابت لها الثانيه أعلوم |
وكثر الحكي عن حالتي قبل والآن |
وفلن شريط به انصدمت بقدر محتوم |
الم وحب وفراق وحنين اربع اركان |
تقسمن في قلبي وصارن اقسام |
وتدافعن بقليبي تدافع البركان |
تمثلن في اثنين مالامهم بالعشق لام |
في لحظه صفا ..تناغمت معهم كل الالحان |
يداعبهم الحب وانا تداعبني الاحلام |
عيشوني بوقت كما لوكان لولو ومرجان |
فيها نسيت كل جروح قلبي والالام |
وانتابنبي شعور سَكْر..الا قول سكران |
ماعاد يهمني دامني في حضرت ود وانسجام |
ومداعب شعور ...الا مداعب شعور الحنان |
فجرت فيها كل شئ سكن له عام |
وقلبت زمان محب ..فيه اجمل الحب كان |
كان علم بجنبه تناشدك كل الاعلام |
وفي قاموسه الحب مقدس ولايهان |
في حضرته يصبح الكون في حالة لجام |
حبه سكني واصبح في ثورته كما جان |
عليه الغرام مغرم وفي دكته هام |
يتجرع همس الحب من قلبه المليان |
في حضرته افقد ربيع الكلام |
اتعتع واهمهم بالقاف وتختل الاوزان |
وفي غيبته ينتج لدي حاله حطام |
اصبح غريب وضايع وماله مكان |
يعنى بدونه انا مبعثر والا لمام |
اشبه في حالتي ..حاله مشيد له جثمان |
أنيسه دمعه..وكلام مواسي تام |
ولاله غير الصبر والا فقد بعده الاتزان |
واقع مرير من طبعه صادم وصدام |
بموجبه تحارب..والا تصير في خبر كان |
وجهة نظر تستوجب من الناس الاحترام |
قلتها وهي ماله عندي اقله شان |
مرتضي ولا لي على احد ملام |
قسمتي رضيت بها من الخالق المنان |
اصبر واتصبر لعل ينجلي الغمام |
واصبح كما المزن للبدر ماخان |